كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§الْفُضَيْلُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ تُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ
§الْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ
قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ هُشَيْمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، قَالَ: كَانَ الْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ وَابْنُ شُبْرُمَةَ يَتَذَاكَرَانِ الْقَضَاءَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَكَانَ يَمُرُّ بِهِمْ أَبُو الْمُغِيرَةِ فَيَقُولُ: بِهَذِهِ السَّاعَةِ §أَمَا يَكْفِيكُمْ مَا يَكُونُ مِنْكُمْ فِي النَّهَارِ حَتَّى تَذْكُرُوهُ بِهَذِهِ السَّاعَةِ أَيْضًا وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
§الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ مِنَ الْأَزْدِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
§عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ رَوَى عَنْ زَاذَانَ وَرَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ
§عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَامِرٍ الثَّعْلَبِيُّ رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَإِسْرَائِيلُ
قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثْتُ سُفْيَانَ بِحَدِيثِ عَبْدِ الْأَعْلَى فَقَالَ: §كُنَّا نَرَى أَنَّهَا مِنْ كِتَابٍ وَكَانَ عَبْدُ الْأَعْلَى يَرْوِي عَنِ ابْنِ -[335]- الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ فَيُكْثِرُ فَقَالَ سُفْيَانُ: كُنَّا نَرَى أَنَّهُ مِنْ كِتَابٍ. وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ

الصفحة 334