كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: §كَانَتْ لِلْأَعْمَشِ عِنْدِي بِضَاعَةٌ فَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ: رَبِحْتُ لَكَ كَذَا وَكَذَا , قَالَ: وَمَا حَرَّكْتُ بِضَاعَتَهُ بَعْدُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: §جَاءَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ فَاسْتَأْذَنَ عَلَى الْأَعْمَشِ فَقَالَ: قُولُوا لَهُ: أَبُو أَرْطَأَةَ بِالْبَابِ قَالَ: فَقَالَ: أَيَكْتَنِي عَلَيَّ؟ أَيَكْتَنِي عَلَيَّ؟ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ
قَالَ: وَقَالَ وَكِيعٌ: قَالَ الْأَعْمَشُ §كُنْتُ إِذَا اجْتَمَعْتُ أَنَا وَأَبُو إِسْحَاقَ جِئْنَا بِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ غَضًّا
قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ قِيلَ لِلْأَعْمَشِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ §مَا كَانَ أَكْبَرُ الْمَعْرُورِ قَالَ: قَدْ أَخَذْتَ تَلْقَى الْبَدْرَ
قَالَ سُفْيَانُ: أَتَيْتُ الْأَعْمَشَ فَقُلْتُ: إِنِّي أَقُولُ: مَا سَأَلْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَجَابَنِي فَقَالَ: §يَا حَسَنُ بْنَ عَيَّاشٍ أَخْبِرْهُ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ بَعْدَهُ أَمْرٌ
وَقَالَ الْأَعْمَشُ: قَالَ لِي رَجُلٌ: جَالَسْتُ الزُّهْرِيَّ فَذَكَرْتُكَ لَهُ فَقَالَ: §أَمَا مَعَكَ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْءٌ قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ الْأَعْمَشُ يَسْأَلُنِي عَنْ حَدِيثِ عِيَاضٍ وَابْنِ عَجْلَانَ وَكَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيثِ الْأَعْمَشِ وَرُبَّمَا غَلَطَ الْأَعْمَشُ فَيَرُدُّهُ سُفْيَانَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَوَكِيعٌ، قَالَا: §وُلِدَ الْأَعْمَشُ يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَذَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتِّينَ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ , وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً وَأَمَّا يَحْيَى -[344]- بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ فَقَالَ: وُلِدَ الْأَعْمَشُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ قَالَ: وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: وَمَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

الصفحة 343