كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

عَوْفِ بْنِ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبٍ وَيُكْنَى مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ: أَبَا النَّضْرِ , وَكَانَ جَدُّهُ بِشْرُ بْنُ عَمْرٍو وَبَنُوهُ السَّائِبُ وَعُبَيْدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ شَهِدُوا الْجَمَلَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَقُتِلَ السَّائِبُ بْنُ بِشْرٍ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَلَهُ يَقُولُ ابْنُ وَرْقَاءَ النَّخَعِيُّ:
[البحر الطويل]
مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي عُبَيْدًا بِأَنَّنِي ... عَلَوْتُ أَخَاهُ بِالْحُسَامِ الْمُهَنَّدِ
فَإِنْ كُنْتَ تَبْغِي الْعِلْمَ عَنْهُ فَإِنَّهُ ... مُقِيمٌ لَدَى الدَّيْرَيْنِ غَيْرَ مُوَسَّدِ
وَعَمْدًا عَلَوْتُ الرَّأْسَ مِنْهُ بِصَارِمٍ ... فَأَثْكَلْتُهُ سُفْيَانَ بَعْدَ مُحَمَّدِ
سُفْيَانُ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا السَّائِبِ وَشَهِدَ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ الْجَمَاجِمَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ عَالِمًا بِالتَّفْسِيرِ وَأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَأَحَادِيثِهِمْ وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ كُلِّهِ ابْنُهُ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ وَكَانَ عَالِمًا بِالنَّسَبِ وَأَحَادِيثِ الْعَرَبِ وَأَيَّامِهِمْ , قَالُوا: وَلَيْسَ بِذَاكَ فِي رِوَايَتِهِ، ضَعِيفٌ جِدًّا
§الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ هُبَيْرَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ حَارِثَةِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ مِنْ مَذْحِجَ وَيُكْنَى الْحَجَّاجُ أَبَا أَرْطَأَةَ وَكَانَ شَرِيفًا مَرِيًّا وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ فَضَمَّهُ إِلَى الْمَهْدِيِّ فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى تُوُفِّيَ بِالرِّيِّ , وَالْمَهْدِيُّ بِهَا يَوْمَئِذٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ

الصفحة 359