كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ
§سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبَةَ بْنِ أُبَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَلَكَانَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وُلِدَ سُفْيَانُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ثَبْتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً وَأَجْمَعُوا لَنَا عَلَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ: إِنَّ §فِي هَذَا الْفَتَى لَمُصْطَنَعًا , يَعْنِي سُفْيَانَ نَفْسَهُ
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: §كَانَ أَبِي دَارَانِيًا وَمَا آخُذُ فِيهِ مِنَ الْحَدِيثِ لَا يُعْجِبُهُ
أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: وَجَدْتُ §قَلْبِي يُصْلَحُ بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ مَعَ قَوْمٍ غُرَبَاءَ أَصْحَابِ بُيُوتٍ وَعِبَاءٍ
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: §تَعَلَّمُوا هَذَا الْعِلْمَ فَإِذَا تَعَلَّمْتُمُوهُ فَاحْفَظُوهُ فَإِذَا حَفِظْتُمُوهُ فَاعْمَلُوا بِهِ فَإِذَا عَمِلْتُمْ بِهِ فَانْشُرُوهُ
أَخْبَرَنَا بَكَّارٌ، قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ كَثِيرًا: §اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ

الصفحة 371