كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَكَانَ رَاوِيَةَ السُّدِّيِّ رَوَى عَنْهُ التَّفْسِيرَ وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنْ مَنْصُورٍ وَغَيْرِهِ
§يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيُّ
§مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ الْيَامِيُّ مِنْ هَمْدَانَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ وَكَانَتْ لَهُ أَحَادِيثُ مُنْكَرَةٌ قَالَ عَفَّانُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ , وَأَبُوهُ قَدِيمُ الْمَوْتِ وَكَانَ النَّاسُ كَأَنَّهُمْ يُكَذِّبُونَهُ وَلَكِنْ مَنْ كَانَ يَجْتَرِئُ أَنْ يَقُولَ لِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ إِنَّكَ تَكْذِبُ؟ كَانَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَانَ
§زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنُ حُدَيْجِ بْنِ الرُّحَيْلِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي حُمْرَانَ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ سَعْدِ بْنِ حَرِيمِ بْنِ جُعْفِيِّ بْنِ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ مِنْ مَذْحِجَ وَيُكْنَى زُهَيْرٌ أَبَا خَيْثَمَةَ تَحَوَّلَ إِلَى الْجَزِيرَةِ فَنَزَلَهَا حَتَّى تُوُفِّيَ بِهَا
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ يُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا وَيَأْمُرُ بِالْكِتَابِ عَنْهُ -[377]- قَالَ: §قَدِمَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَزِيرَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ أَوْ أَوَّلَ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ

الصفحة 376