كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§الطَّبَقَةُ السَّابِعَةُ
§أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ مَوْلَى وَاصِلِ بْنِ حَيَّانَ الْأَحْدَبِ الْأَسَدِيِّ وَهُوَ مِنَ الطَّبَقَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ الطَّبَقَةِ وَلَكِنَّهُ بَقِيَ وَعُمِّرَ حَتَّى كُتِبَ عَنْهُ الْأَحْدَاثُ وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ قَالَ: وَقَالَ وَكِيعٌ، وَنَظَرَ إِلَيْهِ يُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يُسَلِّمُ الْإِمَامُ إِلَى الْعَصْرِ فَقَالَ: أَعْرِفُ هَذَا الشَّيْخَ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ بِالْكُوفَةِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي الشَّهْرِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِطُوسَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ ثِقَةً صَدُوقًا عَارَفًا بِالْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ إِلَّا أَنَّهُ كَثِيرُ الْغَلَطِ
§سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَكَانَ رَجُلًا شَرِيفًا يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ، وَكَانَ مَأْلَفًا، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَجَمَاعَةٍ وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ
§عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ الْمُلَائِيُّ، وَيُكْنَى أَبَا بَكْرٍ، تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ وَكَانَ بِهِ ضَعْفٌ فِي الْحَدِيثِ وَكَانَ عَسِرًا

الصفحة 386