كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§الْفُجَيْعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنْدُجِ بْنِ الْبَكَّاءِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ الْعَامِرِيُّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عُقْبَةَ الْعَامِرِيُّ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ الْفُجَيْعِ الْعَامِرِيِّ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ . قَالَ: «مَا طَعَامُكُمْ؟» قُلْنَا: نَغْتَبِقُ وَنَصْطَبِحُ فَسَّرَهُ لِي عُقْبَةُ: قَدَحٌ غُدْوَةً وَقَدَحٌ عَشِيَّةً قَالَ: «§ذَاكَ وَأَبِي الْجُوعُ» فَأَحَلَّ لَهُمُ الْمَيْتَةَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ
§عَتَّابُ بْنُ شُمَيْرٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ جَابِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الضَّبِّيُّ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ شُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا وَإِخْوَةً فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ فَعَسَى أَنْ يُسْلِمُوا فَآتِيَكَ بِهِمْ قَالَ: «§إِنْ هُمْ أَسْلَمُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُمْ , وَإِنْ هُمْ أَقَامُوا فَالْإِسْلَامُ وَاسِعٌ أَوْ عَرِيضٌ»
§ذُو الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيُّ قَالَ: قَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ: اسْمُهُ شُرَحْبِيلُ بْنُ الْأَعْوَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ الضِّبَابُ بْنُ كِلَابِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ قَالَ: وَقَالَ غَيْرُهُ: اسْمُهُ جَوْشَنُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ وَهُوَ أَبُو شِمْرِ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ الَّذِي شَهِدَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَكَانَ شِمْرٌ يُكْنَى -[47]- أَبَا السَّابِغَةِ

الصفحة 46