كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§أَبُو الْخَطَّابِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثُوَيْرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ أَبُو الْخَطَّابِ وَسُئِلُ عَنِ الْوِتْرِ قَالَ: " أُحِبُّ أَنْ أُوتِرَ نِصْفَ اللَّيْلِ , §إِنَّ اللَّهَ يَهْبِطُ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ ارْتَفَعَ "
§حَرِيزٌ أَوْ أَبُو حَرِيزٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبُّ هَذِهِ الدَّارِ حَرِيزٌ أَوْ أَبُو حَرِيزٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَهُوَ وَاقِفٌ بِمِنًى وَهُوَ يَخْطُبُ §فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى مِيثَرَتِهِ فَإِذَا مَسْكُ ضَأْنِيَّةٍ
§الرَّسِيمُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ غَسَّانَ التَّيْمِيِّ، عَنِ ابْنِ الرَّسِيمِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَفَدْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْأَشْرِبَةِ فِي الظُّرُوفِ فَنَهَانَا عَنْهَا قَالَ: ثُمَّ إِنَّا رَجَعْنَا -[58]- إِلَيْهِ قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضٌ وَخِمَةٌ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§اشْرَبُوا فِيمَ شِئْتُمْ مَنْ شَاءَ أَوْكَأَ سِقَاءَهُ عَلَى إِثْمٍ»

الصفحة 57