كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «§الْكُوفَةُ جُمْجُمَةُ الْإِسْلَامِ، وَكَنْزُ الْإِيمَانِ , وَسَيْفُ اللَّهِ وَرُمْحُهُ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ , وَايْمُ اللَّهِ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ بِأَهْلِهَا فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا كَمَا انْتَصَرَ بِالْحِجَارَةِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: «§الْكُوفَةُ قُبَّةُ الْإِسْلَامِ , وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: «§مَا يُدْفَعُ عَنْ أَرْضٍ بُعْدَ أَخْبِيَةٍ مَعَ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وسلم مَا يُدْفَعُ عَنِ الْكُوفَةِ وَلَا يُرِيدُهَا أَحَدٌ خَارِبًا إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ , وَلَتَصِيرَنَّ يَوْمًا وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا بِهَا أَوْ يَصِيرُ هَوَاهُ بِهَا»
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الرُّكَيْنِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ حُذَيْفَةُ: «§مَا مِنْ أَخْبِيَةٍ بَعْدَ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم بِبَدْرٍ يُدْفَعُ عَنْهَا مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ» يَعْنِي الْكُوفَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ قَالَ: " §مَا يَدْفَعُ اللَّهُ عَنْ أَخْبِيَةٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَا يَدْفَعُ عَنْ أَخْبِيَةٍ بِالْكُوفَةِ لَيْسَ أَخْبِيَةً كَانَتْ مَعَ مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وسلم
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُغِيثٍ الْبَكْرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «§وَاللَّهِ مَا يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ - يَعْنِي الْكُوفَةَ - إِلَّا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي الْمُخْتَارِ، عَنْ بِلَالٍ، رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: §مَا أَخْبِيَةٌ بَعْدَ أَخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بِبَدْرٍ يُدْفَعُ -[7]- عَنْهُمْ مَا يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ هَذِهِ الْأَخْبِيَةِ وَلَا يُرِيدُهُمْ قَوْمٌ بِسُوءٍ إِلَّا أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنْهُمْ

الصفحة 6