كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§نُقَادَةُ الْأَسَدِيُّ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مُرَيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم أَنَّهُ بَعَثَهُ إِلَى رَجُلٍ يَسْتَمْنِحُهُ نَاقَةً لَهُ وَأَنَّ الرَّجُلَ رَدَّهُ
§الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ شَدَّادِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي الْمُسْتَوْرِدُ، أَخُو بَنِي فِهْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَقُولُ: «§مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ إِلَيْهِ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ: يَعْنِي الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَحَدَّثَ الْمُسْتَوْرِدُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَحَادِيثَ قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ كَانَ الْمُسْتَوْرِدُ غُلَامًا يَوْمَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَرَوَى عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ
§مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم وَرَوَى عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ حَدِيثًا فِي الْأَرْنَبِ

الصفحة 61