كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «§كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ مَسْرُوقٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: §كَانَ مَسْرُوقٌ يُصَلِّي فِي بَرَانِسِهِ وَمَسَاتِقِهِ لَا يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْهَا
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ: §كَانَ مَسْرُوقٌ رَجُلًا مَأْمُومًا يَعْنِي كَانَتْ بِهِ ضَرْبَةٌ فِي رَأْسِهِ فَقَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّهُ لَيْسَ بِي
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ كَانَتْ بِهِ آمَّةٌ فَقَالَ: §مَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَيْسَتْ بِي لَعَلَّهَا لَوْ لَمْ تَكُنْ بِي كُنْتُ فِي بَعْضِ هَذِهِ قَالَ أَبُو شِهَابٍ: أَظُنُّهُ يَعْنِي الْجُيُوشَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «§كَانَ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ قَدْ شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ هُوَ وَثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ لَهُ , عَبْدُ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَالْمُنْتَشِرُ بَنُو الْأَجْدَعِ فَقُتِلُوا يَوْمَئِذٍ بِالْقَادِسِيَّةِ , وَجُرِحَ مَسْرُوقٌ فَشُلَّتْ يَدُهُ، وَأَصَابَتْهُ آمَّةٌ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: " كَانَ مَسْرُوقٌ إِذَا قِيلَ لَهُ أَبْطَأْتَ عَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ مَشَاهِدِهِ وَلَمْ يَكُنْ شَهِدَ مَعَهُ شَيْئًا مِنْ مَشَاهِدِهِ فَأَرَادَ أَنْ يُنَاصِحَهُمُ الْحَدِيثَ قَالَ: أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّهُ حِينَ صُفَّ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَأَخَذَ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ السِّلَاحَ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فُتِحَ

الصفحة 77