كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ قَالَ: «§اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِلَّا فَعُمْرَةً» وَلَمْ أَرَهُ اغْتَسَلَ يَوْمَ جُمُعَةٍ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ وَرَأَيْتُهُ أَخَذَ كِسَاءً فَالْتَفَّ بِهِ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَغَطَّى طَرْفَ أَنْفِهِ وَفَمِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللِّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ §قَصَرَ بِالنَّجَفِ وَالْأَسْوَدُ بِالْقَادِسِيَّةِ حِينَ خَرَجَا إِلَى مَكَّةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ §كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عَلَيْهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّةَ لَيْلًا §فَطَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الطُّوَلَ , ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمِئِينَ , ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمَثَانِيَ , ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ مَا بَقِيَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي الْمَسْجِدِ وَتَجْلِسُ وَنَجْلِسُ مَعَكَ فَنَسْأَلُ. فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ هَذَا عَلْقَمَةُ قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الْأُمَرَاءِ فَعَرَفُوا لَكَ شَرَفَكَ قَالَ: «§إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَنَقَّصُوا مِنِّي أَكْثَرَ مِمَّا أَتَنَقَّصُ مِنْهُمْ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ: أَشْهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ §وَخَضَّبَ سَيْفَهُ وَعَرَجَتْ رِجْلُهُ وَأُصِيبَ أَخُوهُ أُبَيُّ الصَّلَاةِ قَالَ طَلْقٌ: وَقِيلَ لَهُ أُبَيُّ الصَّلَاةِ لِكَثْرَةِ صَلَاتِهِ

الصفحة 88