كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: §رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَأْخُذُ بِرِكَابِ عَلْقَمَةَ وَهُوَ غُلَامٌ أَعْوَرُ قَالَ سُفْيَانُ: أَرَاهُ قَالَ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُرَّةَ، قَالَ: «§كَانَ عَلْقَمَةُ مِنَ الرَّبَّانِيِّينَ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، عَنْ مُرَّةَ، قَالَ: «§كَانَ عَلْقَمَةُ مِنَ الرَّبَّانِيِّينَ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، §أَنَّ عَلْقَمَةَ خَرَجَ مَعَ عَلِيٍّ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ، قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ، §أَيُّهُمَا كَانَ أَفْضَلَ؟ قَالَ: عَلْقَمَةُ وَقَدْ شَهِدَ صِفِّينَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ: «§إِنَّ تَمَامَ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ وَمِنْ تَمَامِ الْحَجِّ أَنْ تَشْهَدَ الصَّلَاتَيْنِ مَعَ الْإِمَامِ بِعَرَفَةَ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا، قَالَ: " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا سَمِعَ عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قَالَ: «§اقْرَأْ عَلْقَمَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي» وكَانَ يَأْمُرُهُ أَنْ يُقْرِئَ بَعْدَهُ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: أَرَاهُ عَنْ حَنَشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: «§كُنْتُ خَبَّازًا لِعَلْقَمَةَ عَشْرَ سِنِينَ فِي الْحَضَرِ»
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، أَنَّ عَلْقَمَةَ §أَوْصَى أَنْ يُلَقِّنَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنْ -[92]- لَا يُؤْذِنَ بِهِ أَحَدًا

الصفحة 91