كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§أَبُو وَائِلٍ وَاسْمُهُ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَسَدِيُّ أَحَدُ بَنِي مَالِكِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي وَائِلٍ: هَلْ أَدْرَكْتَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم؟ قَالَ: «نَعَمْ §وَأَنَا غُلَامٌ أَمْرَدُ وَلَمْ أَرَهُ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: «§جَاءَنَا كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ وَنَحْنُ بِالْقَادِسِيَّةِ وَكَتَبَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْأَرْقَمِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ لِي: يَا سُلَيْمَانُ: لَوْ رَأَيْتَنِي وَنَحْنُ هُرَّابٌ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ يَوْمَ بُزَاخَةَ , فَوَقَعْتُ عَنِ الْبَعِيرِ فَكَادَتْ عُنُقِي تَنْدَقُّ §وَلَوْ أَنِّي هَلَكْتُ يَوْمَئِذٍ لَكَانَتِ النَّارُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: " أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَكَانَ يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ نَاقَةً نَاقَةً فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ لِي فَقُلْتُ لَهُ: §خُذْ صَدَقَةَ هَذَا فَقَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقَةٌ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قِيلَ لَهُ: أَشَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قَالَ: «§نَعَمْ وَبَئِسَتِ الصُّفُونَ كَانَتْ»
أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي وَائِلٍ: §أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ مَسْرُوقٌ قَالَ: بَلْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْ مَسْرُوقٍ
قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ؟ قَالَ: «§أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي عَقْلًا»

الصفحة 96