عَنَزَةٌ، فَصَلَّى إِلَيْهَا يَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا الْكَلْبُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ» (¬1) . [4: 1]
ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلْمَرْءِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي الْأَبْرَادِ الْقِطْرِيَّةِ
2335 - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (¬2) ، وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ (¬3) وَعَلَيْهِ بُرْدٌ قِطْرِيٌّ قَدْ تَوَشَّحَ بِهِ
¬__________
(¬1) إسناده صحيح على شرطهما. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، وأبو جحيفة: هو وهب بن عبد الله السُّوائي.
وأخرجه النسائي 2/73 في القبلة: باب الصلاة في الثياب الحمر، عن محمد بن بشار، بهذا الإِسناد. وقد تقدم برقم (1268) فانظر تخريجه هناك.
وأزيد هنا أن الترمذي أخرجه (197) في الصلاة: باب ما جاء في إدخال الِإصبع في الأذن عند الأذان، من طريق عبد الرزاق، وأبا يعلى (887) من طريق وكيع، كلاهما عن سفيان، به مطولًا.
وأخرجه الحميدي (892) عن سفيان بن عيينة، عن مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جحيفة، به.
(¬2) تحرف في الأصل إلى: مالك بن أنس، والتصحيح من "موارد الظمآن" (349) . فحميد روى هذا الحديث عن الحسن مرسلًا، وعن أنس مسندًا.
(¬3) تحرف في الأصل إلى: يزيد.