لا تكلموا في الصلاة"1.
__________
1 إسناده حسن من أجل عاصم وهو ابن أبي النجود.
وأخرجه الشافعي في "سننه" 1/ 119 بترتيب السندي، وأحمد 1/ 377، وابن أبي شيبة 2/ 73، والحميدي "94"، وعبد الرزاق "3594"، والنسائي 3/ 19 في السهو: باب الكلام في الصلاة، والطبراني في "الكبير" "10122"، والبيهقي 2/ 356، والبغوي في "شرح السنة" "723"، من طريق سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه أحمد 1/ 435و 463، والطيالسي "245"، وابو داود "924" في الصلاة: باب رد السلام في الصلاة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 455، والطبراني "10120" و "10121" و "10123"، والبيهقي 2/ 248 من طرق عن عاصم، به.
وعلقه البخاري جزماً عن ابن مسعود في "صحيحه" 13/ 496 في التوحيد: باب قول الله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} .
وأخرجه أحمد 1/ 376و 409و 415، وابن أبي شيبة 2/ 73- 74، وعبد الرزاق "3591" و "3592" و "3593"، والبخاري "1199" و "1216" و "3875"، ومسلم "538"، وأبو داود "923"، والنسائي 3/ 19، والطحاوي 1/ 455، والطبراني "10124" و "10125" و "10126" و "10127" و "10128" و "10129" و "10130" و "10131" و "10545"، وابن خزيمة في "صحيحه" "855" و "858"، والدارقطني 1/ 341، والبيهقي 2/ 248 و 356، والبغوي "724"، من طرق عن ابن مسعود بألفاظ مختلفة.
وقوله: "فأخذني ما قرب وما بعد"، قال البغوي في "شرح السنة" 3/ 235: تقول العرب هذه اللفظة للرجل إذا أقلقه الشيء وأزعجه وغمه، وتقول أيضاً: أخذه المقيم والمقعد، كأنه يهتم لما نأى من أمره ولما دنا، قال الخطابي- في "معالم السنن" 1/ 218-: معناه الحزن والكآبة، يريد: أنه قد عاوده قديم الأحزان واتصل بحديثها.