قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «اسْمُ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ» (¬1) .
¬__________
= أم سلمة فيها إرسال، لم يلحقهما أصلاً.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (32) و (481) ، وأبو داود (1536) في الصلاة: باب الدعاء بظهر الغيب، والترمذي (1905) في البر والصلة: باب ما جاء في دعوة الوالدين، و (3448) في الدعوات: باب رقم (48) ، وابن ماجه (3862) في الدعاء: باب دعوة الوالد ودعوة المظلوم، والطيالسي (2517) ، وأحمد 2/258 و348 و478 و517 و523، والقضاعي في "مسند الشهاب" (306) ، والبغوي (1394) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإِسناد.
وله شاهد يتقوى به عند أحمد 4/154 من طريق زيد بن سلام، عن عبد الله بن زيد بن الأزرق (لم يوثقه غير ابن حبان) عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم".
(¬1) رده عليه الحافظ في "التهذيب" 12/55 بقوله: وليس هذا بمستقيم، لأن محمد بن علي لم يكن مؤذنًا، ولأن أبا جعفر هذا قد صرح بسماعه من أبي هريرة في عدة أحاديث، وأما محمد بن علي بن الحسين فلم يدرك أبا هريرة، فتعين أنه غيره، والله تعالى أعلم.
على أن ابن ماسي قد سماه كذلك في "فوائده" في آخر جزء الأنصاري ورقة 9/2، والبرزالي في أحاديث منتخبة منه برقم (15) فقد رويا الحديث عن أبي مسلم الكجي، حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن الحجاج، عن يحيى بن أبي كثير، فقالا: عن محمد بن علي، عن أبي هريرة. وقول الشيخ ناصر في "صحيحته" (1797) : وهذا سند صحيح رجالهم كلهم ثقات، سبق قلم منه، فإن محمد بن علي لم يدرك أبا هريرة فهو مرسل، وقد أعله بذلك في "صحيحته" (596) .