كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 6)

ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلنَّاوِي السَّفَرَ الَّذِي يَكُونُ مُنْتَهَى قَصْدِهِ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ مِيلًا بِالْهَاشِمِيَّةِ أَنْ يَقْصُرَ الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِ مَرْحَلَتِهِ
2743 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «صَلَّيْتُ الظُّهْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ مُسَافِرًا» (¬1) . [4: 1]
¬__________
= وعن ابن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (10030) ، وأبي نعيم 2/101 مرفوعًا بلفظ "إن الله عز وجل يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه"، وروي موقوفًا وهو أصح.
وعن عائشة عند المؤلف في "الثقات" 7/185، وابن عدي في
"الكامل " 5/1718 بلفظ " إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن
يؤخذ بعزائمه " قلت: وما عزائمه؟ قال: "فرائضه". وفي سنده عمر بن
عبيد بياع الخُمُرِ، وهو ضعيف.
(¬1) إسناده صحيح على شرطهما، وهو في مصنف عبد الرزاق (4315) . أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (14) ، والبخاري (1547) في الحج: باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح، من طريق عبد الوهّاب بن عبد المجيد الثقفي، وأحمد 3/111 من طريق سفيان، والبخاري (1551) و (1714) في الحج: باب نحر البدن القائمة، من طريق وهيب، ثلاثتهم عن أيوب، بهذا الإِسناد. وانظر (2744) و (2747) و (2748) .
وذو الحليفة: قرية تبعد عن المدينة ستة أميال أو سبعة.

الصفحة 452