وَآمَنَهُ» (¬1) . [5: 8]
ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ أَمَرَ بِإِتْمَامِ الصَّلَاةِ لِمَنْ أَقَامَ بِمِنًى أَيَّامَهُ تِلْكَ فِي حَجَّتِهِ
2757 - أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،
¬__________
(¬1) إسناده صحيح على شرط مسلم. عبد الله بن عامر بن زرارة: ثقة من رجال مسلم، ومن فوقه على شرطهما.
أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عبيد أبو إسحاق السبيعي. وفي الصحيحين رواية زكريا بن أبي زائدة عنه، وقد رواه غير زكريا عنه، وفيهم من سمع منه قبل الاختلاط. وحارثة بن وهب الخزاعي: هو أخو عبيد الله بن عمر لأمه، له صحبة، نزل الكوفة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن جندب الخير الأزدي، وحفصة بنت عمر، وغيرهم.
وعنه معبد بن خالد، والمسيب بن رافع، وغيرهم. واسم أمه: أم كلثوم بنت جرول بن المسيب الخزاعي، وقد تزوجها عمر رضي الله عنه.
وأخرجه مسلم (696) في صلاة المسافرين وقصرها: باب قصر الصلاة بمنى، والترمذي (882) في الحج: باب ما جاء في تقصير الصلاة بمنى، والنسائي 3/119 و120 في تقصير الصلاة في السفر: باب الصلاة بمنى، وأبو داود (1965) في المناسك: باب القصر لأهل مكة، وأحمد 4/306، والطبراني 3/ (3241) و (3242) و (3243) و (3244) و (3246) و (3247) و (3248) و (3249) و (3250) و (3252) و (3253) و (3254) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإِسناد. ولفظه عندهم "بمنى" إلا الطبراني 3/ (3251) ففيه: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وبمنى ركعتين ... ".
وأخرجه أحمد 4/306 من طريق معبد بن خالد قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي. وانظر الحديث الآتي.