ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ السُّجُودُ إِذَا قَرَأَ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}
2761 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «أَنَّهُ قَرَأَ بِهِمْ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فَسَجَدَ فِيهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِيهَا» (¬1) . [5: 8]
¬__________
(¬1) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو في "الموطأ" 1/205 في القرآن: باب ما جاء في سجود القرآن، ومن طريقه أخرجه مسلم (578) في المساجد: باب سجود التلاوة، والنسائي 2/161 في الافتتاح: باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} .
وأخرجه البخاري (1074) في سجود القرآن: باب سجدة {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ، والدارمي 1/343، ومسلم (578) ، والنسائي
2/161، من طرق عن أبي سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (766) في الأذان: باب الجهر في العشاء، و (768) باب القراءة في العشاء بالسجدة، و (1078) باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها، ومسلم (578) ، وأبو داود (1408) في الصلاة: باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ} ، والنسائي 2/162 باب السجود في الفريضة، والبغوي (767) من طريق أبي رافع، عن أبي هريرة بلفظ: "صليت مع أبي هريرة العَتَمَةَ، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد، فقلتُ: ما هذه؟ قال: سجدتُ بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزالُ أسجد فيها حتى ألقاه".
وأخرجه ابنُ خزيمة (955) من طريق بكر بن عبد الله بن نعيم بن عبد الله المجمر، أنه قال: صليتُ مع أبي هريرة فوق هذا المسجد، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فيها، وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها.