من حديث البصرة1 عن مسعر [3: 65]
__________
1 تحرفت في الأصل إلى: النضر، والتصحيح من "التقاسيم" 3/لوحة 230. وقوله "من حديث البصرة" أي: من حديث أهل البصرة.
ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصَلِّي لَهُ الِالْتِفَاتُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً فِي صَلَاتِهِ لِحَاجَةٍ تَحْدُثُ مَا لَمْ يُحَوِّلْ وَجْهَهُ عَنِ الْقِبْلَةِ
2288 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ1 بْنُ الْحُرَيْثِ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا فِي صلاته ولا يلوي عنقه خلف ظهره"2 [4: 1]
__________
1 تحرف في الأصل إلى: الحسن.
2 إسناده صحيح على شرطهما، وهو في "صحيح ابن خزيمة" "485" و"871". وقد تحرف في الموضع الثاني من المطبوع "ثور بن زيد" إلى ثور بن يزيد.
وأخرجه النسائي 3/9 في السهو: باب الرخصة في الالتفات في الصلاة يميناً وشمالاً، عن الحسين بن الحريث، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم 1/236 - 237 ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 1/275 و306، والترمذي "587" في الصلاة: باب ما ذكر في الالتفات في الصلاة، وأبو داود في رواية أبي الطيب الأشناني كما في "التحفة" 5/117، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة"، والبغوي "737" من طرق عن الفضل بن موسى، به. وقع في المطبوع من الترمذي: ويلوي عنقه، وهو من تحريف الطبع، فقد جاء على الصواب عند البغوي الذي أخرجه من طريقه.
وأخرجه أحمد 1/275، والترمذي "588" من طريق وكيع، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن بعض أصحاب عكرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة من غير ان يلوي عنقه.
وأخرجه أبو داود في رواية أبي الطيب عن هناد، عن وكيع، عن عبد الله بن سعيد، عن رجل، عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.. قال: وهذا أصح.