أيضا. وهو في 44 صفحة. ولكن اسم إبراهيم غير كامل، ولا ندري الآن هويته بالضبط.
5 - حكايات وتقاليد وأشعار فقيق، للهاشمي بن محمد، نشرتها نشرة جمعية وهران، 1907 ص 243 - 278.
وفي وقت لاحق، أي بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت أسماء جديدة تترجم الأدب الفصيح والشعبي إلى الفرنسية أيضا. ومنهم محمد زروقي الذي ساهم في مجلة البحر الأبيض ابتداء من 1949، فتناول موضوعات مختلفة كحياة جحا، والشعر، والضحك. كما ظهر اسم بشير مسيخ الذي ترجم قصة لمحمود تيمور، وقصيدة الصيد التي نشرها نورالدين عبد القادر.
د - في المجال التاريخي: ترجم الجزائريون عددا من النصوص التاريخية والجغرافية والتراجم. ولكن الهدف منها هو خدمة اللغة الفرنسية فقط. ومن ذلك:
1 - رحلة أبي سالم العياشي. نشر القسم الأول منها أحمد بن بريهمات، وهو من المترجمين العسكريين. وهذا هو الجزء الذي يغطي الرحلة من درعة إلى ورقلة ونشره في نشرة جمعية وهران (¬1). وفي 1899 وجدنا عبدالرزاق الأشرف يراجع عملا لأحمد بن بريهمات في نفس الموضوع أيضا. ولا ندري هل هو نفسه (¬2).
2 - السودان في القرن 16 م، ترجمة محمد ين رحال. وقد قام بترجمة النص من كتاب نزهة الحادي للأفراني، ونشره في نشرة جمعية وهران 1887، ص 320 - 331. وكان ذلك أثناء اهتمام الفرنسيين بالصحراء. وكان ابن رحال صديقا لنائب الكولون والوزير، يوجين إيتيان المكلف بالمستعمرات.
¬__________
(¬1) نشرة الجمعية الجغرافية لمنطقة. وهران رقم 7، 1880، ص 330 - 334.
(¬2) انظر المجلة الافريقية، 1899، ص 295 - 296. عن أحمد بن بريهمات انظر لاحقا.