كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 6)

وفصلين [في عشرين بابًا] (١) (٢)، وهذا الفصل المشار إليه في حقيقة الاجتهاد، هو المكمل (٣) به ذلك العدد، وإلا فليس في الكتاب إلا مائة فصل وفصل واحد (٤).
قوله: (واستفراغ الوسع في النظر فيما يلحقه فيه لوم شرعي اصطلاحًا).
ش: [هذا] (٥) حقيقة الاجتهاد في اصطلاح الأصوليين (٦).
معناه: استيفاء الجهد والقدرة والطاقة في النظر فيما يلحقه فيه لوم شرعي، فالاستفراغ (٧) مصدر أضيف إلى المفعول (٨) الذي هو الوسع، والفاعل محذوف، وهو الفقيه، وعليه يعود الضمير المنصوب في "يلحقه"،
---------------
(١) ساقط من الأصل.
(٢) انظر: صفحة ٩ من مخطوط الأصل، ومقدمة الذخيرة ص ٥١.
(٣) "المكل" في ط.
(٤) أشار الشوشاوي إلى هذا التنبيه في صفحة ٩ من مخطوط الأصل.
وانظره أيضًا في: شرح المسطاسي ص ١٨٢.
(٥) ساقط من ط.
(٦) أي: حقيقة الاجتهاد اصطلاحًا عند القرافي. والأصوليون لهم في حده تعريفات عدة راجعها في: اللمع ص ٣٥٧، والمستصفى ٢/ ٣٥٠، والمحصول ٢/ ٣/ ٧، والإحكام للآمدي ٤/ ١٦٢، وجمع الجوامع ٢/ ٣٧٩، ونهاية السول ٤/ ٥٢٥، والإبهاج ٣/ ٢٦٢، ومختصر ابن الحاجب ٢/ ٢٨٩، وإحكام الفصول ص ١٤، وفواتح الرحموت ٢/ ٣٦٢، وتيسير التحرير ٤/ ١٧٩، والتقرير والتحبير ٣/ ٢٩١ والحدود للباجي/ ٦٤، والتعريفات ص ٥، وروضة الناظر ص ٣٥٢، وأصول ابن مفلح ٣/ ٩٢٣، وشرح حلولو ص ٣٨٢.
(٧) "فاستفراغ" في ط.
(٨) "المفصول" في ز.

الصفحة 10