[ش] (١): هذا (٢) قول ثالث (٣)، وهو القول بالتخيير، فيفعل ما يشاء من الفتاوى (٤)، وهو المشهور (٥).
قوله: (وإِن حصل ظن الرجحان مطلقًا تعين (٦) العمل بالراجح (٧)).
ش: أي: حصل (٨) الرجحان مطلقًا، أي: من كل وجه، [أي] (٩) لا مقيدًا (١٠) بوجه واحد.
قوله: (وإِن حصل من وجه، فإِن كان في العلم والاستواء في الدين، فمنهم من خير، ومنهم من [أ] (١١) وجب الأخذ بقول الأعلم، قال الإِمام: وهو الأقرب (١٢) ولذلك قدم في إِمامة الصلاة.
وإِن كان في الدين والاستواء في العلم، فيتعين الأدين.
---------------
(١) ساقط من ز، وط.
(٢) "هو" زيادة في ط.
(٣) سبقت الإشارة قبل قليل إلى أن القول الثاني والثالث قول واحد.
(٤) "المتساوى" في ز.
(٥) انظر: اللمع ص ٣٦١، والمنخول ص ٤٨٣، والمستصفى ٢/ ٣٩١، والمعتمد ٢/ ٩٤٠، والمحصول ٢/ ٣/ ١١٣، ونهاية السول ٤/ ٦١٢، والتمهيد لأبي الخطاب ٤/ ٤٠٥، والمسودة ص ٤٦٣.
(٦) "تغير" في ز.
(٧) انظر: البرهان فقرة ١٥١٩، والمنخول ص ٤٨٣، والمحصول ٢/ ٣/ ١١٣، ونهاية السول ٤/ ٦١٢، وجمع الجوامع ٢/ ٣٩٥، وأصول ابن مفلح ٣/ ٩٩١.
(٨) "حصاء" في ز.
(٩) ساقط من ز، وط.
(١٠) "مقيد" في ط.
(١١) ساقط من ز.
(١٢) انظر: المحصول ٢/ ٣/ ١١٣.