كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 6)

الإفراد، وإنما يصح مع التركيب (١)، ولا تركيب مع الوحدة (٢).
ولأجل هذه الاعتراضات المذكورات (٣)، قال المؤلف: أصحها الثلاثة الأولى؛ لعدم اشتراط الترتيب والتعدد فيها.
قوله: (وهو (٤) يكون في التصورات (٥) لتحصيل الحدود الكاشفة عن الحقائق المفردة، على ترتيب خاص (٦) تقدم أول الكتاب، وفي التصديقا [ت] (٧) لتحصيل المطالب التصديقية، على ترتيب خاص وشروط (٨) خاصة حررت في علم المنطق).
ش: [لما] (٩) ذكر (١٠) المؤلف رحمه الله حقيقة النظر، شرع ها هنا في بيان محله، فذكر أنه يكون في التصورات، ويكون في التصديقات، وذلك أن العلم على قسمين: علم التصور، وعلم التصديق.
فالتصوري: هو أن تصور في النفس صورة من غير أن تحكم عليها بنفي ولا إثبات.
---------------
(١) أي التعدد.
(٢) انظر: شرح القرافي/ ٤٣٠، والمسطاسي ص ١٨٥.
(٣) "المذكورة" في ز، وط.
(٤) "وقد" في الأصل.
(٥) "التصورت" في ز.
(٦) "كما" زيادة في خ، وش.
(٧) ساقط من ط.
(٨) "وشروطه" في أ.
(٩) ساقط من ز.
(١٠) "بين" في ز، وط.

الصفحة 22