كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 6)

وباب النسخ (١)، وباب الخبر (٢)، وباب الإجماع (٣)، وباب القياس (٤)، وغيرها.
فالصواب أن يقول: الباب التاسع عشر في الاجتهاد، وفيه عشرة فصول، [الفصل] (٥) الأول في حقيقته، وهو استفراغ (٦) الوسع في المطلوب لغة، واستفراغ الوسع في النظر فيما يلحقه فيه لوم شرعي اصطلاحًا.
وهذا الفصل الذي هو [في] (٧) حقيقة الاجتهاد، وإن لم يذكره المؤلف لفظًا فهو عنده مذكور معنى، بدليل تصريح المؤلف أول الكتاب [بعد فصول الكتاب؛ لأنه قال أول الكتاب] (٨): ولخصت (٩) جميع ذلك في مائة فصل
---------------
(١) انظر: مخطوط الأصل صفحة ٢٤٢، وصفحة ٤٤٢ من المجلد الرابع من هذا الكتاب، وشرح القرافي صفحة ٣٠١.
(٢) انظر: مخطوط الأصل صفحة ٢٧٠، وصفحة ٩ من المجلد الخامس من هذا الكتاب، وشرح القرافي صفحة ٣٤٦.
(٣) انظر مخطوط الأصل صفحة ٢٥٨، وصفحة ٥٧٥ من المجلد الرابع من هذا الكتاب، وشرح القرافي صفحة ٣٢٢.
(٤) انظر: مخطوط الأصل صفحة ٢٩٨، وصفحة ٢٥٧ من المجلد الخامس من هذا الكتاب، وشرح القرافي صفحة ٣٨٣.
(٥) ساقط من الأصل.
(٦) "استفرغ" في ز.
(٧) ساقط من ز، وط.
(٨) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
(٩) "ولخصته" في ط.

الصفحة 9