كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 6)

3549 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَال: سَمِعْتُ البَرَاءَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا، لَيْسَ بِالطَّويلِ البَائِنِ، وَلَا بِالقَصِيرِ".
[مسلم: 2337 - فتح: 6/ 564]
(عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد اللَّه السبيعي. (وأحسنه) في نسخة: "وأحسنهم" وهي أولى.

3550 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَال: سَأَلْتُ أَنَسًا هَلْ خَضَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَال "لَا إِنَّمَا كَانَ شَيْءٌ فِي صُدْغَيْهِ".
[5894، 5895 - مسلم: 2341 - فتح: 6/ 564]
(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (همام) أي: ابن يحيى بن دينار. (قال لا) نفي الصبغ هنا لا ينافي خبر "الصحيحين" عن ابن عمر: أنه رأى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يصبغ بالصفرة (¬1)؛ لأن النفي في غالب الأوقات والإثبات في كل وقت، فكل من الراويين أخبر بما رأى. (في صدغيه) بضم الصاد، الصدغ: ما بين الأذن والعين، ويطلق على الشعر المتدلي من الرأس في ذلك الموضع.

3551 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَرْبُوعًا، بَعِيدَ مَا بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ، لَهُ شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ، رَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ، لَمْ أَرَ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ" قَال يُوسُفُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ: "إِلَى مَنْكِبَيْهِ".
[5848، 5901 - مسلم: 2337 - فتح: 6/ 565]
(عن البراء بن عازب) لفظ (ابن عازب) ساقط من نسخة. (يبلغ أذنيه) بالتثنية، وفي نسخة: "يبلغ أذنه" بالإفراد. (رأيته في حلة) هي
¬__________
(¬1) سبق برقم (166) كتاب: الوضوء باب: غسل الرجلين في النعلين، ورواه مسلم (1187) كتاب: الحج، باب: الإهلال من حيث تنبعث الراحلة.

الصفحة 606