الطاء وفتح الياء، أي: حبلها، قال الكرماني: والمشهور طولها بالواو (¬1). (فاستنت) بتشديد النون، أي: عدت بنشاط (شرفًا أو شرفين) بفتح الراء، أي: شوطًا أو شوطين (وآثارها) بهمزة ممدوة ومثلثه، أي: في الأرض بحوافرها عند عدوها (ونواء) بكسر النون والمد، أي: عداوة. الواو فيه وفيما قبله بمعنى: أو (وزر) أي: إثم وحذف من هذه الرواية تفسير ثاني الثلاثة. وهو كما مر في باب: شرب الناس والدواب (¬2). (رجل ربطها) تغنيًّا وتعففًا ثم لم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر (سأل رسول الله) السائل صعصعة بن ناجية جد الفرزدق عن الحمر أي: عن التصدق بها. (الفاذة) بفاء ومعجمة مشددة، أي: المنفردة في معناها، أي: في عموم الخير والشر، ومرَّ الحديث في باب: شرب الناس والدواب من الأنهار.
49 - بَابُ مَنْ ضَرَبَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الغَزْو
(باب: من ضرب دابة غيره في الغزو) أي: بيان من ضربها عند إعيائها إعانة لصاحبها.