الشعبي) هو عامر بن شراحيل.
(غزوت مع رسول الله) في غزوة تبوك أو ذات الرقاع أو الفتح (¬1). (على ناضح) أي: بعير يسقي عليه. (قلت: عمي) في نسخة: "قلت أعيا" (أفتبعنيه) في نسخة: "أفتبيعه". (على أن لي فقار ظهره) أي: على أن لي الركوب عليه، وفقار الظهر: خرزات أي عظامه: وهي مفاصل عظامه. (بما صنعت فيه) في نسخة: "بما صنعت به". (فقال: هل لا) في نسخة: "قال فهل لا".
(فلا تؤدبهن ولا تقوم) بالرفع فيهما، وفي نسخة: بالنصب عطفًا على (التزوج). (قال المغيرة هذا) أي: البيع بمثل هذا الشرط.
(في قضائنا) أي: حكمنا. ومر شرح الحديث في باب الشروط (¬2).
114 - بَابُ مَنْ غَزَا وَهُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسِهِ
فِيهِ جَابِرٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[انظر: 443 - فتح 6/ 122]
(باب: من غزا وهو حديث عهد بعرسه) في نسخة: "بعرس" بضم العين فيهما أي: بزمن عرسه، وفي نسخة: "بعرسه" بكسر العين، أي: بزوجته. (فيه جابر) أي: في الباب حديث جابر السابق آنفًا.
115 - بَابُ مَنِ اخْتَارَ الغَزْوَ بَعْدَ البِنَاءِ
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[3167 - فتح 6/ 122]
¬__________
(¬1) تبوك: موضع بين وادي القرى والشام، وهي بين الحجر وأول الشام على أربعة مراحل من الحجر نحو نصف طريق الشام، وهو حصن به عين ونخل ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، توجه النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنة تسع للهجرة إلى تبوك من أرض الشام، وهي آخر غزواته. انظر: "معجم البلدان" 2/ 14.
(¬2) سبق برقم (2718) كتاب: الشروط، باب: إذا اشترط البائع ظهر الدابة.