كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 6)

مغاوير مناعون للبيض والقنا ... وجوداً على المتناب في العسر واليسر
وإنا لنعلي بالعبيط لضيفنا ... ويرخص فينا في الجفان وفي القدر
وننتاب حتى ما تهر كلابنا ... غريباً وما نعضي عيوناً على قهر
وتطعم حتى يترك الضيف فضلنا ... إذا بل في أطرافنا سبل القطر
يبصبصن لأضياف كلبي تألفا ... وإن رام نبحاً لم يعش في بني نصر
قيل ليحيى بن معين: أكان أبو حنيفة يكذب في الحديث؟ قال: كان أنبل من أن يكذب.
قال ابن راهويه: كان أبو حنيفة يفتي ديانة، وكان الشافعي يفتي تفقها.
قال أحمد بن حرب: أبو حنيفة في العلماء كالخليفة في الأمراء.
وقال أبو عاصم النبيل: كان أبو حنيفة يقال له الوتد لكثرة صلاته.

الصفحة 209