كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 6)

أبو العتاهية: الوافر المجزوء
هي الأيام والغير ... وأمر الله ينتظر
أتيأس أن ترى فرجاً ... فأين الله والقدر
قال معاوية ليزيد: إذا دليتني في قبري فأدخل عمرو بن العاص القبر ووله أن يسويني في قبري، واخرج أنت عن الحفرة واسلل سيفك وأمر عمراً يبايعك، فإن فعل وإلا دفنته قبلي: ففعل يزيد ما أمره به معاوية فلما نظر عمرو إلى السيف بايعه وقال: يا يزيد، هذا من عمل صاحب الحفرة وما هو من كيسك.
قال معاوية لخالد بن معمر: كيف حبك لعلي؟ قال: أحبه على ثلاث خصال: على حلمه إذا غضب، وصدقه إذا قال، ووفائه إذا ولي.
أنشد أبو حاتم السجستاني لشاعر: البسيط
واعلم بأن الذي ترجو وتأمله ... من البرية مسكين ابن مسكين
ما أقتل الحرص في الدنيا لصاحبه ... وأسمج الكبر في من صيغ من طين
سمعت السيرافي يقول " فانكحوا ما طاب لكم من النساء " النساء: 3 ما ها هنا وقعت على من يعقل، وهن النساء، والأصل أن ما تقع على من لا يعقل ومن على من يعقل، فإن هذا جائز؛ ألا ترى إلى قوله " والسماء وما بناها " الشمس: 5، أي:

الصفحة 216