كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 6)

وجد على ظهر كتاب من كتب ذي الرياستين بخطه: نسخته في الشهر الذي حين ننتقل إليه تكون النكبة التي نسأل الله دفعها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأتوكل على الله، والأغلب علي إن صح من حساب الفلك شيء أن الأمر واقع، فنسأل الله أن يثبت قوانا حتى ننتقل إلى داره التي وعدها الله أولياءه على خير سبيل.
لأبي البيداء الرياحي: الطويل
إذا ما أبو البيداء رمت عظامه ... وسرك أن يحيا فهات نبيذا
نبيذ إذا مر الذباب بدنه ... تقطر أو خر الذباب وقيذا
قال الأصمعي: مررت بكناس في بعض الطريق وهو ينشد الطويل
وأكرم نفسي إنني إن أهنتها ... وحقك لم تكرم على أحد بعدي
فقلت: عن أي شيء أكرمتها وهذه الجرة على رقبتك؟ فقال: عن الوقوف على باب مثلك.
قال جعفر بن محمد: غسل علي بن أبي طالب النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا اجتمع الماء في جفون عينيه حساه علي.
قال علي عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لإزالة الجبال أيسر من ملك مؤجل.

الصفحة 243