كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 6)

"""""" صفحة رقم 28 """"""
واللُقّى - على مِثالِ غُزّى - : العُيُون تُرْسِلُهم لِيأتُوكَ بالأخبار ، وهم جَمْعُ اللاّقي . ويقولون : الْتَقَيْتُ فلاناً وفلاناً : أي لَقِيْتُهما . والاسْتِلْقَاء : على القَفَا . وكل شَيْءٍ كان فيه ، كالانْبِطاح ففيه اسْتِلْقاءٌ . والمَلْقَى : إشْرَاف نَواحي أعْلى الجَبَل يَمْثُلُ عليها الوَعِلُ ، وهي المَلَقَةُ وجَمْعها مَلَقَاتٌ . ويُقال للهِضَاب إذا كُنَّ مُنْتَشِرَاتٍ : مُلْقَيَاتٌ . والمَلْقَاةُ - والجميعُ المَلاَقي - : شَعَبُ رَأس الرَّحِمَ ودُوْنَ ذلك أيضاً . وتَقُول : خَل عن لَقَاةِ الطَّرِيق : أي لَقَمِه ومَمَره . واللَقى : الشَّيْءُ المُلْقى المَنْبُوذ . يلق أبْيَضُ يَلَقٌ ويَقَقٌ : شدِيدُ البَيَاض .

الصفحة 28