كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 6)

"""""" صفحة رقم 30 """"""
وقيل في قَوْله عَزَّ وجلَّ : ' وأنَّه هو أغنى وأقْنى ' أي أرْضى وأقْنَعَ . وهو مَقْنَىَ من فلانٍ ومَغْنىً منه : أي مَكان يَلْزَمُه ويَدُوم فيه . ويُقال : قَنَاه اللَهُ وأقْنَاه : أي جَعَلَ له ما يَقْتَنِيه . وتَقَنّى : بمعنى اقْتَنى . وقَنِيَ يَقْنى قِنىً : بمنزلة غَنِيَ يَغْنى غِنَىً . وفي المَثَل : ' لا تَقْن من كَلْبِ سَوْءٍ جِرْواً ' . والقِنى والقِنْوُ والقُنْوُ - بالضِّمَ - : العِذْقُ بما عليه قَبْلَ الإِنْضَاج ، والجميع القِنْوَانُ والقِنْيَانُ والقُنْيَانُ ، والأقْنَاء . والمَقْنُوَةُ - خَفِيفةً - من الظِّلِّ : حيثُ لا تُصِيْبُه الشَّمسُ ، ومكانٌ مَقْنَاةٌ ومَقْنُوَةٌ . والقَنَاةُ : ألِفُها واوٌ ، والجميع القَنَوَاتُ والقَنا والقِنِيْنَ والقُنِيْنَ ورجُلٌ قَنّاءٌ ومُقَنّ : صاحِبُ قَناً . ويقولون : لا والذي أنا من قَنَاهُ : خَلَقَه . وقانَهُ اللَّهُ على حُبِّه : أي من خَلَقِه .

الصفحة 30