كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 6)
"""""" صفحة رقم 6 """"""
وصارَتِ الأرْضُ قَرْواً واحِداً : أي طَبَّقَها المَطَرُ ، وكذلك القَرِيُ والقِرْوُ والقَرْيُ . والقَرْوُ : الهِلاَلُ المُسْتَوي . وحَوْضٌ من جُذُوْع يُنْبَذُ فيه . والقَرى : الظَّهْرُ ، جَمَلٌ أقْرى ، وناقَةٌ قَرْوَاءُ : طَوِيلةُ السَّنَام ووَسَطِ الظَّهْرِ ، والجميع الأقْرَاءُ ، ونُوْقٌ قُرْوٌ . وقَرَتِ الناقَةُ تَقْرُوْ قَرْواً : إذا أصابَها وَجَعُ الأسْنانِ وَتَوَرَّمَ شِدْقاها . والقَرْوَاءُ من الإِبل : الضَّرُوْسُ . وهي التي تَقْري جرَّتَها أي تَجْمَعُها في شِدْقَيْها . وقَرَوْتُ الأرضَ : تَتَبَّعْتها . وقَرَوْتُ بني فلانٍ : أي مَرَرْتُ بهم رَجُلاً رَجُلاً . ويقولون : المَلائكةُ قَواري اللَّهِ عز وجلَّ في الأرض : أي شُهَدَاءُ اللَهِ ، مَأخُوذٌ من أنَهم يَقْرُوْنَ الناسَ فَيَتَتَبعُونَهُمْ . والقَرْوى - على مِثالِ العَطْشى - : من قَوْلهم : لا تَرْجعُ حالُهم على قَرْواها : أي على ما كانتْ عليه . وفي المَثَل : رَجَعَ فلان على قَرْواه أي
الصفحة 6
462