كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية (اسم الجزء: 6)

٥٨٤٧- أبو الخريف بن ساعدة
أبو الخريف بن ساعدة بن عبد الأشهل بن مالك بن لوذان بن عَمْرو بن عوف الأنصاري الأوسي جرح فِي بعض مغازي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتوفي بالكديد، فكفنه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قميصه، وبنو لوذان يقال لَهُم: بنو السميعة، لأنهم كانوا يقال لَهُم فِي الجاهلية: بنو الصماء، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنتم بنو السميعة ".
فبقي عليهم.
قاله هِشَام بن الكلبي.
٥٨٤٨- أبو خزامة العذري
ب: أبو خرامة اسمه رفاعة بن عرابة، وقيل: ابن عرادة العذري، من بني عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، ويقال: الجهني وهو بالجهني أشهر، وجهينة بن زيد هُوَ عم عذرة بن سعد بن زيد.
كَانَ يسكن الجناب وهي أرض عذرة، لَهُ صحبة، عداده فِي أهل الحجاز.
روى عَنْهُ عطاء بن يسار، وقد ذكرناه فِي رفاعة بن عرابة.
أخرجه أبو عمر، وقال: وقد ذكر بعضهم فِي الصحابة آخر: أبو خزامة، بحديث أخطأ فِيهِ، رواية عن ابن شهاب، والصواب ما رواه يونس، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن أبيه خزامة، أحد بني الحارث بن سعد، عن أبي، أَنَّهُ قَالَ: يا رسول الله، أرأيت رقى نسترقيها..
الحديث، قَالَ: وَأَبُو خزامة هَذَا من التابعين، عَلَى أن حديثه مختلف فِيهِ جدا.

الصفحة 84