كتاب المحلى بالآثار (اسم الجزء: 6)
ثُمَّ لَا حُجَّةَ فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ إلَّا لِمَنْ مَنَعَ مِنْ الِانْتِصَافِ جُمْلَةً، وَأَمَّا مَنْ قَسَّمَ فَأَبَاحَ أَخَذَ مَا وَجَدَ مِنْ نَوْعِ مَالِهِ فَقَطْ فَمُخَالِفٌ لِهَذِهِ الْآثَارِ وَلِغَيْرِهَا -.
وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.
تَمَّ " كِتَابُ التَّفْلِيسِ " وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الصفحة 494