كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية (اسم الجزء: 6)

1895- خُرَيْمُ بْنُ الأَخْرَمِ
بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْفَاتِكِ بْنِ الْقَلِيبِ بن عمرو بن أسد بن خزيمة.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ شِمْرِ ابن عَطِيَّةَ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ ابن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ شِمْرٍ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لَهُ: [يَا خُرَيْمُ.
لَوْلا خَلَّتَانِ فِيكَ كُنْتَ أَنْتَ الرَّجُلَ. قَالَ: مَا هُمَا بِأَبِي وَأُمِّي؟ تَكْفِينِي وَاحِدَةٌ. قَالَ:
تُوَفِّي شَعْرَكَ وَتُسْبِلُ إِزَارَكَ. قَالَ فَجَزَّ شَعْرَهُ وَرَفَعَ إِزَارَهُ] .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. وَقَالَ غَيْرُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ مُوسَى فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ: كَانَ ابْنُهُ أَيْمَنُ بْنُ خُرَيْمٍ شَاعِرًا فَارِسًا شَرِيفًا. وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ:
وَلَسْتُ بِقَاتِلٍ رَجُلا يُصَلِّي ... عَلَى سُلْطَانِ آخَرَ مِنْ قُرَيْشِ
لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلَيَّ إِثْمِي ... مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ جَهْلٍ وَطَيْشِ
أَأَقْتُلُ مُسْلِمًا فِي غَيْرِ حَقٍّ؟ ... فَلَسْتُ بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي
قَالَ: وَرَوَى الشَّعْبِيُّ عَنْ أَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمٍ قَالَ: إِنَّ أَبِي وَعَمِّي شَهِدَا بَدْرًا.
قَالَ وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَأَبِي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ وَلَمْ يَشْهَدْهَا إِلا قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَحُلَفَاؤُهُمْ وَمَوَالِيهِمْ.
1896- ضرار بن الأزور.
واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك ابن مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ بن خزيمة. وكان فارسا وأسلم. و [روى عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حديث اللقوح: دع داعي اللبن.] وقاتل ضرار بن الأزور يوم اليمامة أشد القتال حتى قطعت ساقاه جميعا فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل وتطؤه الخيل حتى غلبه الموت.
__________
1895 تاريخ ابن معين (2/ 147) ، والتاريخ الكبير (757) ، والجرح والتعديل (1837) ، وتاريخ ابن عساكر (5/ 1311: 135) ، وأسد الغابة (2/ 112) ، وتهذيب الأسماء (1/ 175) ، والكاشف (1/ 279) ، والتجريد (1/ 158) ، وتهذيب التهذيب (3/ 139) ، والإصابة (1/ 424) ، وخلاصة الخزرجي (1893) ، وتهذيب الكمال (1683) .
1896 تهذيب ابن عساكر (7/ 30) ، والأعلام (3/ 216) .

الصفحة 112