كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية (اسم الجزء: 6)
عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: أَصْحَابُ عَبْدِ الله سرج هذه القرية] .
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ سرج هذه القرية.
قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْقَهَ مِنْ صَاحِبِنَا عَبْدِ اللَّهِ. يعني ابن مسعود.
قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ أَصْدَقُ النَّاسِ عِنْدَ الناس على علي أصحاب عبد الله.
قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ:
كَانَ فِينَا ستون شيخا من أصحاب عبد الله.
قال: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي يَعْلَى قَالَ: كَانَ فِي بَنِي ثَوْرٍ ثَلاثُونَ رَجُلا مَا فِيهِمْ رَجُلٌ دون الربيع بن خثيم.
قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ الذين يقرؤون وَيُفْتُونَ سِتَّةً: عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ وَمَسْرُوقٌ وَعَبِيدَةُ وَالْحَارِثُ بن قيس وعمرو بن شرحبيل.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ خَمْسَةً. فَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَبِيدَةَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَدِّمُ عَلْقَمَةَ. وَلا يَخْتَلِفُونَ أَنَّ شُرَيْحًا آخِرُهُمْ. قِيلَ لِحَمَّادٍ عُدَّهُمْ قَالَ: عَبِيدَةُ وَعَلْقَمَةُ وَمَسْرُوقٌ وَالْهَمْدَانِيُّ وَشُرَيْحٌ.
قَالَ حَمَّادٌ: لا أَدْرِي بَدَأَ بالهمداني أو شريح.
قال: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الَّذِينَ حَفَظُوا حَدِيثَهُ خَمْسَةً. كَانُوا كُلُّهُمْ يَجْعَلُونَ شُرَيْحًا آخِرَهُمْ. قَالَ وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَبْدَأُ بِالْحَارِثِ ثُمَّ عَبِيدَةَ وَبَعْضُهُمْ بِعَبِيدَةَ ثُمَّ الْحَارِثِ ثم علقمة بن مسروق.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
جَالَسْتُ عَطَاءً فَجَعَلْتُ أُسَائِلُهُ فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. فَقَالَ عَطَاءٌ: مَا يَأْتِينَا الْعِلْمُ إِلا مِنْ عِنْدِكُمْ.
الصفحة 90