كتاب فيض القدير - ط العلمية (اسم الجزء: 6)

أوقعها بشروطها وأركانها (فله ولهم) أي فله ثوابها ولهم ثوابها (ومن انتقص من ذلك شيئا) بأن كان في صلاته خلل ككونه جنبا أو محدثا أو ذا نجاسة خفيفة [ ص 88 ] أو أخل ببعض الأركان الحقيقية (فعليه ولا عليهم) أي فعليه الوزر ولهم الثواب لا عليهم الإثم إذ لا تقصير منهم وهو المجازف.
- (حم د ه ك) وقال : على شرط البخاري (عن عقبة بن عامر) الجهني ، قال عبد الحق : فيه يحيى بن أيوب لا يحتج به وقال ابن القطان : لولا هو لكنا نقول الحديث صحيح وقال الذهبي في المهذب : تابعه ابن أبي حازم عن حرملة.
8529 - (من أم قوما وفيهم من هو أقرأ منه لكتاب الله وأعلم لم يزل في ثفال) بكسر الثاء المثلثة وفتح الفاء أي هبوط (إلى يوم القيامة).
- (عق) من حديث الهيثم بن عقاب (عن ابن عمر) بن الخطاب قال في الميزان : والهيثم بن عقاب لا يعرف وقال عبد الحق : مجهول وقال العقيلي : حديث غير محفوظ ثم ساق له هذا الخبر فما أوهمه صنيع المصنف أن مخرجه العقيلي خرجه وسلمه غير جيد.
8530 - (من أمركم من الولاة) أي ولاة الأمور (بمعصية فلا تطيعوه) أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق * (والله أحق أن ترضوه) [ التوبة : 13 ] - (حم ه ك عن أبي سعيد) الخدري ، قال : كنا في سرية عليها عبد الله بن حذافة وكان من أهل بدر وفيه دعابة فنزل منزلا فأوقد القوم نارا يصطلون فقال : أليس لي عليكم السمع والطاعة ؟ قالوا : بلى قال : فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في النار فقام ناس فتحجزوا حتى ظن أنهم واقعون فيها قال : أمسكوا فإنما كنت أضحك معكم فلما قدموا ذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
8531 - (من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف) أي برفق ولين فإنه أدعى للقبول.
- (هق) من طريق الحاكم (عن ابن عمرو) بن العاص وفيه سلام بن ميمون الخواص أورده الذهبي في الضعفاء وقال : قال ابن حبان : بطل الاحتجاج به وقال أبو حاتم : لا يكتب حديثه ووثقه ابن معين عن زافر قال ابن عدي : لا يتابع على حديثه عن المثنى بن الصباح ضعفه ابن معين وقال سهل متروك عن عمرو بن شعيب مختلف فيه.
8532 - (من أمسى كالا من عمل يديه أمسى مغفورا له) ولهذا كان نبي الله داود لا يأكل إلا

الصفحة 114