كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 6)

(3) باب الرؤيا الصالحة جزء من أجزاء النبوة
[2176] عن عبادة بن الصامت قال: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: رُؤيَا المُؤمِنِ جُزءٌ مِن سِتَّةٍ وَأَربَعِينَ جُزءًا مِن النُّبُوَّةِ.
رواه البخاريُّ (6987)، ومسلم (2264)، وأبو داود (5018)، والترمذيُّ (2272).
[2177] وعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِن سِتَّةٍ وَأَربَعِينَ جُزءًا مِن النُّبُوَّةِ.
وفي رواية: رؤيا الرجل الصالح.
رواه أحمد (2/ 369)، والبخاري (6988) تعليقًا ومسلم (2263).
[2178] وعَن نَافِعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِن سَبعِينَ جُزءًا مِن النُّبُوَّةِ.
رواه مسلم (2265)، وابن ماجه (3897).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
القيد في الرجلين، وهو يُثبِّت الإنسان في مكانه، فإذا رآه من هو على حال ما على رجليه كان ذلك دليلًا على ثبوته على تلك الحالة، فإذا رآه من هو من أهل الدين والعلم كان ثباتًا على تلك الحال. ولو رأى المريض قيدًا في رجليه لكان ذلك دليلًا على دوام مرضه. وإنما كره الغل لأنَّه لا يُجعل إلا في الأعناق نكاية، وعقوبة، وقهرًا، وإذلالًا. فيسحب على وجهه، ويجر على قفاه، كما قال تعالى: {إِذِ الأَغلالُ فِي أَعنَاقِهِم وَالسَّلاسِلُ يُسحَبُونَ * فِي الحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسجَرُونَ} ومنه قوله تعالى: {غُلَّت أَيدِيهِم وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} و {جَعَلنَا

الصفحة 21