باب النذر
وهو لغة: الإيجاب، وشرعًا: التزامُه لله شيئًا بقوله، لا بنية مجرَّدَةٍ (١).
يقال: نَذَرْتُ أَنْذِرُ وأنذُر -بكسر الذال وضمها- نَذْرًا: إذا أوجبتَ على نفسك شيئًا تبرُّعًا من عبادةٍ أو صدقةٍ أو غيرِ ذلك (٢).
وذكر المصنف -رحمه الله تعالى- في هذا الباب خمسة أحاديث:
---------------
(١) انظر: "الفروع" لابن مفلح (٦/ ٣٥٣).
(٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٥/ ٣٨).