كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)
وذكر المزي في التهذيب، عَن ابن يونس أنه أرخ وفاته سنة ثمانين وتعقب بأن الذي في تاريخ بن يونس أنه مات في هذه السنة أو غيره وهو مذكور بعد عَبد الله بن أنيس بترجمتين فكأنه دخلت للمزي ترجمة في ترجمة والمعروف أنه مات بالشام سنة أربع وخمسين.
وروى البُخَارِي في التاريخ ما يصرح بأنه مات بعد أبي قتادة فأخرج من طريق أُم سَلَمة بنت معقل، عَن جدتها خالدة بنت عَبد الله بن أنيس قال جاءت أم البنين بنت أبي قتادة بعد موت أَبيها بنحو نصف شهر إلى عَبد الله بن أنيس وهو مريض فقالت يا عم أقرىء أبي مني السلام.
قال ابن إسحاق شهد العقبة وما بعدها وبعثه النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إلى خالد بن نبيح العنزي وحده فقتله أَخرجه أَبو داود وغيره.
وقال ابن يُونُس: صلى إلى القبلتين ودخل مصر وخرج إلى إفريقية.