كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)
4600- (ز) عَبد الله بن ثور أحد بني الغوث.
ذكره سيف في الفتوح في غير مكان وقال إنه كان أميرا في الردة وإن أبا بكر كتب إليه لما مات النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أن يجمع إليه من أطاعه من العرب ومن استجاب له من أهل تهامة حتى يأتيه أمره.
وذكر أيضًا أنه توجه مع المهاجر بن أَبي أُمَيَّة إلى جرش أميرا عليها.
وقد ذكرنا غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون في ذلك الزمان إلا الصحابة.
4601- عَبد الله بن جابر، الأَنصارِيّ البياضي.
ذَكَرَهُ البُخَارِيُّ في الصحابة.
وَقال ابن حِبَّان له صُحبَةٌ.
وروى أَحمد من طريق ابن عقيل، عَن عَبد الله بن جابر قال انتهيت إلى رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وقد أهراق الماء فقلت السلام عليك يا رسول الله ...الحديث في فضل الفاتحة.
وروى الطَّبَرَانِيُّ، وابن أبي عاصم من طريق عَبد الله بن أبي سفيان المدني، عَن جَدِّه، قال: رَأيتُ عَبد الله بن جابر البياضي صاحب رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم واضعا إحدى ذراعيه على الأخرى في الصلاة.
ورواه ابن السَّكَن من هذا الوجه فقال، عَن جَدِّه يعني عقبة بن أبي عائشة فذكره وزاد فيه أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كان يفعله وكذا سمي الطبراني جده عَبد الله بن أبي سفيان.
قال ابن السَّكَن: لا يروي، عَن عَبد الله بن جابر غيره، كَذا قَال.