كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)
وروى الزُّهْرِيّ، عَن إبراهيم، عَن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن مرض فأغمي عليه فصاحت امرأته فلما أفاق قال أتاني رجلان فقالا انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فلقيهما رجل فقال لا تنطلقا به فإنه ممن سبقت له السعادة في بطن أمه.
وقال ابن المبارك في الزهد أنبأنا شعبة، عَن سعيد بن إبراهيم، عَن أَبيه كان عبد الرحمن يصلي قبل الظهر صلاة طويلة فإذا سمع الأذان شد عليه ثيابه وخرج.
وهو الذي رجع عمر بحديثه من سرغ ولم يدخل الشام من أجل الطاعون.
قال الزُّهْرِيّ، عَن سالم بن عَبد الله بن عمر، عَن أَبيه وعبد الله بن عامر إن عمر رجع بالناس لحديث عبد الرحمن وهو في الصحيحين بتمامه ورجع إليه عمر في أخذ الجزية من المجوس. رواه البُخارِيّ.