كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)

وأَخرجه ابن شَاهِين من وجه آخر، عَن سعيد بن المسيب أن رجلا سمع عَبد الله بن جحش فَذَكَرَ نَحْوَهُ وهذا أَخرجه ابن المبارك في الجهاد مُرْسَلاً.
وقال الزبير كان يُقَالُ لَهُ: المجدع في الله، وكان سيفه انقطع يوم أُحُد فأعطاه النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عرجونا فصار في يده سيفا فكان يسمى العرجون.
قال وقد بقي هذا السيف حتى بيع من بغاء التركي بمائتي دينار.
وروى زكريا الساجي من حديث أبي عبيدة بن عَبد الله بن مسعود، عَن أَبيه قال استشار النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أبا بكر وعمر وعبد الله بن جحش في أسارى بدر فذكر القصة.
وأَخرجه أَحمد، وكان قاتله أَبو الحكم بن الأَخْنَس بن شريق ودفن هو وحمزة في قبر واحد، وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنة.

الصفحة 59