كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)
وقد أَخرجه البغوي وفي آخره لا يدخل قلب أحد الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي.
وحَكَى البَغَوِيُّ والطبراني الوجهين وصوب الطبراني المطلب وعليه اقتصر ابن عساكر في التاريخ.
قال الزبير أمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب، وكان على عهد رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم رجلا ولم يزل بالمدينة إلى عهد عمر ثم تحول إلى دمشق فنزلها وهلك بها وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقبل وصيته، وكان لولده محمد بها قدر وشرف.
وقال ابن عَبْد البر: سكن المدينة ثم الشام في خلافة عمر ومات في إمرة يزيد سنة اثنتين وستين وأرخه ابن أبي عاصم والطبراني سنة إحدى والله أعلم.
الصفحة 598
618