كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين وقال ابن البرقي لا تصح له صُحبَةٌ وله في المسند حديثان.
وقال أَبو عُمَر اختلف في حديثه ومنهم من يجعله مُرْسَلاً. وقال مسلم، وأَبو الفتح الأزدي تفرد بالرواية عنه أَبو إسحاق السبيعي. وأخرج البُخارِيّ في الأدب المفرد، وابن السَّكَن وغيرهما من طريق شعبة، عَن أبي إسحاق، عَن نصر بن حزن قال افتخر أهل الغنم والإبل فقال النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بعثت وأنا أرعى الغنم قال شعبة قلت: لأبي إسحاق أدرك نصر بن حزن النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال نعم.
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده من طريق الثوري، عَن أبي إسحاق أنه سمع عبيدة بن حزن النصري يقول قال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم لو نهيت رجالا ألا يأتوا الحجون لأتوها وما لهم بها حاجة. رجاله أثبات.
وأظن قول من قال في اسمه نظر التبس عليه بنسبه فإنه نصري.
قال البُخَارِيُّ: وقال حصين يعني ابن عبد الرحمن الواسطي أحد صغار التابعين رأيت أبا الأحوص وعبدة أخا بني نصر بن معاوية، وكان أدرك عمر، وكان من قرائهم وهذا قد يرد على من قال إن أبا إسحاق تفرد بالرواية عنه.، ويُقال: إنه روى عنه أيضًا مسلم البطين. وله رواية، عَن ابن مسعود.

الصفحة 612