كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)
وقال ابن حِبَّان كان يُقَالُ لَهُ: قطب السخاء، وكان له عند موت النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عشر سنين.
وقال يعقوب بن سفيان كان أحد أمراء علي يوم صفين انتهى.
وقد تزوج أمه أَبو بكر الصديق فكان محمد أخاه لأمه ثم تزوجها علي فولدت له يحيى.
وأخباره في الكرم كثيرة شهيرة.
مات سنة ثمانين عام الجحاف وهو سيل كان ببطن مكة جحف الحاج وذهب بالإبل وعليها الحمولة وصلى عليه أبان بن عثمان وهو أمير المدينة حينئذ لعبد الملك بن مَروان هذا هو المشهور.
وقال الوَاقِدِيُّ: مات سنة تسعين، وكان له يوم مات تسعون سنة كذا رأيته في ذيل الذيل لأبي جعفر الطَّبَرِي.
وقال المَدَائِنِيُّ: مات عَبد الله بن جعفر سنة أربع أو خمس وثمانين وهو ابن ثمانين.
قلت: وهو غلط أيضًا وقال خليفة مات سنة اثنتين وقيل سنة أربع وثمانين وقال ابن البرقي ومصعب في سنة سبع وثمانين فهذا يمكن أن يصح معه قول الواقدي إنه مات وله تسعون سنة فيكون مولده قبل الهجرة بثلاث.