كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 6)
وأَخرجه أَحمد من طريق عبد الواحد بن أبي عون، عَن جدته، عَن ابن أبي حدرد بمعناه وأتم منه.
وروى الإسماعيلي في مسند يحيى بن سعيد، الأَنصارِيّ من طريقه، عَن محمد غير منسوب أنه حدثه أن أبا حدرد الأسلمي استعان رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم في نكاح فسأله كم أصدقت.
كَذا قَال قال ومحمد، هو ابن إبراهيم التيمي، وقيل: ابن يحيى بن حبان، وقيل: ابن سيرين.
وحكى الطَّبَرِي، عَن الواقدي أن هذا الحديث غلط وإنما هو لابن أبي حدرد وهو الذي استعان.
وعكس ذلك أَبو أَحمد الحاكم وروى البَغَوِي من طريق عَبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، عَن أَبيه، عَن ابن أبي حدرد قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم تمعددوا واخشوشنوا وانتضلوا وامشوا حفاة.
وقال ابن عساكر أورده البَغَوِيُّ في ترجمة عَبد الله بن أبي حدرد ظانا أن ابن حدرد عَبد الله فوهم فإن القعقاع بن عَبد الله ابنه.